الملكة رانيا والأميرة سلمى تتألقان بإطلالة ملكية هادئة في افتتاح البرلمان الأردني 2025 وتتصدّران اهتمام السوشيال ميديا
في السادس من أكتوبر عام 2025، اجتمع مجلس الأمة الأردني في دورته العادية لافتتاح البرلمان، وهو حدث دستوري بارز يحمل أهمية كبرى في المشهد السياسي للمملكة. وسط الأجواء الرسمية والمراسم المعتادة، خطفت إطلالة جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الأنظار، حيث تميزت بالهدوء والأناقة الملكية، وسرعان ما أصبحت حديث منصات التواصل الاجتماعي ومحور النقاشات الرقمية.

تفاصيل الإطلالة الملكية
حضر الافتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا، يرافقهما سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسمو الأميرة سلمى. اختارت جلالة الملكة والأميرة سلمى أسلوبًا متناسقًا ولكنه مميز، يركز على الأناقة الكلاسيكية والرقي المحتشم. لوحظ اختيار الملكة رانيا لزي مصمم بعناية فائقة، غالبًا ما يكون بلون ملكي هادئ، مما أبرز حضورها الرصين. بدورها، أطلت الأميرة سلمى بزي يكمل جمالية إطلالة والدتها، عاكسًا مزيجًا من الشباب والتقاليد الملكية الرفيعة. وقد أبرزت اختياراتهما التزامًا بالدبلوماسية في المظهر، مقدمة صورة للقوة الهادئة والحداثة المتجذرة في التراث.
تفاعلات واسعة عبر السوشيال ميديا
انتشرت صور الملكة رانيا والأميرة سلمى على نطاق واسع عبر منصات مثل X (تويتر سابقًا)، وإنستغرام، وفيسبوك، مما أثار موجة من الإعجاب والثناء. أشاد المستخدمون بذوقهما الرفيع، مسلطين الضوء على الجمال الهادئ لإطلالتهما والتناغم البصري الذي قدمتاه كأم وابنتها. ركزت العديد من التعليقات على النقاط التالية:
- الأناقة والاحتشام في أزيائهما، والتي اعتُبرت مناسبة تمامًا لقدسية وأهمية افتتاح البرلمان.
- التناغم الطبيعي والروابط الأسرية بين الملكة رانيا والأميرة سلمى، والذي لاقى صدى إيجابيًا لدى الجمهور.
- دورهما كـ أيقونتين للموضة وقدوتين للنساء الأردنيات، مبيّنتين كيف يمكن للقيم التقليدية أن تتكامل بسلاسة مع الأزياء المعاصرة.
- الانطباع العام بـ الرقي والحضور الملكي، مما يعزز صورة العائلة المالكة بالاستقرار والتميز.
أكد هذا التفاعل الإيجابي الواسع اهتمام الجمهور الشديد بظهور أفراد العائلة المالكة في المناسبات العامة ورسالتهم الثقافية الضمنية.
السياق الأوسع لافتتاح البرلمان
يُعد افتتاح البرلمان الأردني سنويًا حجر الزاوية في الحياة الدستورية للمملكة. فخلال هذه الجلسة، يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني عادةً خطاب العرش، الذي يحدد أولويات الحكومة، الأجندة التشريعية، والرؤية الوطنية للعام القادم. إنها لحظة للتأمل في الإنجازات الماضية والتطلع إلى التحديات والفرص المستقبلية، والتي تشمل التنمية الاقتصادية، والرعاية الاجتماعية، والاستقرار الإقليمي. إن حضور العائلة المالكة، وخاصة جلالة الملكة والأعضاء الرئيسيين الآخرين، يؤكد أهمية هذه المؤسسة ودورها المستمر في تعزيز الوحدة الوطنية وتوجيه تقدم البلاد. وبالتالي، فإن ظهورهم في مثل هذه الأحداث ليس مجرد احتفال طقسي ولكنه يحمل وزنًا رمزيًا كبيرًا، ينقل رسالة الاستمرارية والالتزام بالمؤسسات الوطنية.
في الختام، نجحت الأناقة الوقورة والهادئة التي أظهرتها الملكة رانيا والأميرة سلمى خلال افتتاح البرلمان الأردني عام 2025 في جذب انتباه الجمهور ووسائل التواصل الاجتماعي على حد سواء. وبعيدًا عن الجاذبية الجمالية، كان حضورهما المتحد والرزين بمثابة تمثيل بصري قوي لجمال ورباطة جأش الهاشمية الدائمة وتواصلها مع شعبها، مما عزز مكانتهما كشخصيتين عامتين مؤثرتين في الساحتين المحلية والإقليمية.





