تفاصيل أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير قبل الافتتاح الرسمي
مع ترقب عالمي لافتتاح أحد أضخم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، بدأت تتضح معالم أسعار تذاكر الدخول إلى المتحف المصري الكبير. ورغم أن الموعد النهائي للافتتاح الكامل لم يُحدد رسميًا بعد، فإن وزارة السياحة والآثار المصرية قد كشفت عن هيكل الأسعار المعتمد للزيارات بعد التدشين الرسمي، بالإضافة إلى إتاحة زيارات محدودة حاليًا ضمن مرحلة التشغيل التجريبي بأسعار مختلفة.

التشغيل التجريبي وأسعار الزيارات الحالية
في خطوة تمهيدية، أتاح المتحف المصري الكبير للجمهور فرصة القيام بجولات محدودة وموجهة داخل بعض أقسامه، مما يسمح للزوار بأخذ لمحة أولية عن عظمة المشروع. تشمل هذه الجولات مناطق محددة مثل البهو العظيم، الذي يستضيف تمثال رمسيس الثاني المهيب، والدرج العظيم، بالإضافة إلى المنطقة التجارية والحدائق الخارجية. وقد تم تحديد أسعار هذه الجولات التجريبية، التي تتطلب حجزًا مسبقًا عبر الإنترنت، على النحو التالي:
- للزائر الأجنبي البالغ: 1500 جنيه مصري.
 - للشباب الأجانب تحت 21 عامًا والطلاب: 750 جنيهًا مصريًا.
 - للزائر المصري والعربي البالغ: 750 جنيهًا مصريًا.
 - للشباب المصريين والعرب تحت 21 عامًا والطلاب: 375 جنيهًا مصريًا.
 
من المهم الإشارة إلى أن هذه الأسعار المؤقتة لا تشمل الدخول إلى قاعات العرض الرئيسية أو قاعات الملك توت عنخ آمون، التي لا تزال مغلقة أمام الجمهور حتى الافتتاح الكامل.
الأسعار المعتمدة بعد الافتتاح الكامل
أعلن المجلس الأعلى للآثار بشكل رسمي عن الأسعار التي سيتم تطبيقها بمجرد افتتاح المتحف بالكامل أمام الزوار من جميع أنحاء العالم. تم تصميم هذه الأسعار لتكون في متناول مختلف الفئات، مع تمييز واضح بين الزوار المصريين والعرب والأجانب، بالإضافة إلى تقديم أسعار مخفضة للطلاب. وقد جاءت القائمة المعتمدة كالتالي:
- الزائر الأجنبي: 500 جنيه مصري.
 - الطالب الأجنبي: 250 جنيهًا مصريًا.
 - الزائر المصري والعربي: 60 جنيهًا مصريًا.
 - الطالب المصري والعربي: 30 جنيهًا مصريًا.
 
هذه التذاكر ستمنح حامليها حق الدخول إلى جميع القاعات الرئيسية للمتحف، بما في ذلك القاعات التي ستعرض كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون كاملةً لأول مرة في التاريخ في مكان واحد.
خلفية عن المتحف وأهميته
يُعد المتحف المصري الكبير، الواقع على هضبة الأهرامات بالجيزة، أكبر متحف أثري في العالم، حيث يمتد على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع. ويهدف المشروع إلى أن يكون مركزًا عالميًا للثقافة والحضارة، يعرض أكثر من 100,000 قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة. وتتمثل أهميته الكبرى في عرضه لمجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة، والتي تتجاوز 5,000 قطعة، الكثير منها لم يُعرض على الجمهور من قبل. ومع استمرار التجهيزات النهائية، يظل موعد الافتتاح الرسمي، الذي تم تأجيله عدة مرات، هو الحدث الأكثر انتظارًا في الأوساط الثقافية والسياحية العالمية، مع توقعات بأن يتم خلال عام 2024.



