حنين الغزاوية: كيف تحول الطعام إلى مقاومة وصمود وهُوية فلسطينية
بعد نزوحها من غزة مع أسرتها إلى القاهرة، حوّلت حنين شغفها بالطبخ إلى مشروع يربطها بتراثها الفلسطيني الأصيل. بدأت بتقديم طلبات الطعام أونلاين ونشر وصفات الأكل التي لاقت تفاعلًا كبيرًا، ثم طوّرت تجربتها لتشمل تنظيم ورش طبخ فلسطيني استقطبت مشاركين من المصريين والأجانب. تميزت إحدى ورشها بالإيطاليين الذين أُعجبوا بقصتها وصمودها وحبها لوطنها. كل وجبة تعدّها حنين ليست مجرد طعام، بل تجربة ثقافية عميقة تحمل ذكريات الوطن، ورسالة قوية للصمود والحياة، وتأكيدًا للهوية الفلسطينية.






