خالد الغندور يشيد بموهبة الأهلي الشابة بلال عطية ويتوقع له مستقبلاً باهراً
أثار الإعلامي الرياضي ونجم نادي الزمالك السابق، خالد الغندور، اهتماماً واسعاً في الأوساط الرياضية المصرية بعد إشادته الصريحة باللاعب الشاب بلال عطية، ناشئ النادي الأهلي ومنتخب مصر للناشئين. جاءت هذه الإشادة في أعقاب الأداء المميز الذي قدمه اللاعب خلال مشاركته مع منتخب مصر تحت 17 عاماً، مما سلط الضوء على موهبته وقدراته الفنية العالية.

تفاصيل الإشادة وسياقها
خلال إحدى حلقات برنامجه التلفزيوني التي بُثت مؤخراً، خصص خالد الغندور جزءاً للحديث عن المواهب الشابة في الكرة المصرية، متوقفاً بشكل خاص عند بلال عطية. وصف الغندور اللاعب بأنه "مميز ويمتلك مستقبلاً كبيراً"، مشيراً إلى أنه يمتلك مهارات فنية لافتة تفوق أقرانه في نفس الفئة العمرية. وأوضح أن عطية يتمتع بقدرة فائقة على التحكم بالكرة والمراوغة، بالإضافة إلى رؤية جيدة للملعب وقدرة على صناعة اللعب، وهي صفات نادراً ما تجتمع في لاعب بهذا العمر.
جاء هذا الثناء بعد متابعة الغندور لأداء منتخب مصر للناشئين مواليد 2006 في مباراته الودية أمام منتخب هايتي، والتي انتهت بفوز الفراعنة الصغار بثلاثة أهداف مقابل هدف. كان بلال عطية أحد أبرز نجوم اللقاء، حيث قدم أداءً قوياً وساهم بفعالية في السيطرة على وسط الملعب وبناء هجمات الفريق.
من هو بلال عطية؟
يعد بلال عطية أحد أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، حيث يلعب في صفوف فريق مواليد 2006 ويشغل مركز لاعب الوسط المهاجم. يُعرف عنه داخل القلعة الحمراء امتلاكه لمقومات فنية وبدنية تجعله مشروع لاعب كبير للمستقبل. وقد تم تصعيده للمشاركة في تدريبات الفريق الأول في بعض المناسبات لاكتساب الخبرة والاحتكاك باللاعبين الكبار.
على الصعيد الدولي، يعتبر عطية عنصراً أساسياً في تشكيلة منتخب مصر للناشئين تحت قيادة المدير الفني محمد وهبة. يعتمد عليه الجهاز الفني بشكل كبير في بناء خطط اللعب، ويُنظر إليه كأحد الركائز التي سيُبنى عليها مستقبل المنتخب في هذه الفئة العمرية للمنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية وكأس العالم للناشئين.
أهمية تصريحات الغندور
تكتسب إشادة خالد الغندور أهمية خاصة لعدة أسباب، أبرزها انتماؤه التاريخي لنادي الزمالك، المنافس التقليدي للنادي الأهلي. فمن النادر أن يقوم رمز زملكاوي بارز بالإشادة العلنية بلاعب ناشئ من النادي الأهلي بهذا الشكل، مما يضفي على شهادته مصداقية كبيرة ويعكس اعترافاً موضوعياً بموهبة اللاعب بعيداً عن الانتماءات.
وتساهم مثل هذه التصريحات في تسليط الضوء الإعلامي على اللاعبين الشباب، مما يمنحهم دفعة معنوية هائلة ويضعهم تحت أنظار الجماهير والمحللين والمدربين. كما أنها تمثل دليلاً على وجود مواهب واعدة في قطاعات الناشئين بالأندية المصرية، وهو ما يبشر بمستقبل جيد للكرة المصرية على مستوى المنتخبات الوطنية. وقد لاقت كلمات الغندور تفاعلاً إيجابياً من قبل الجماهير على منصات التواصل الاجتماعي، التي اعتبرتها خطوة جيدة لنبذ التعصب وتشجيع المواهب الحقيقية بغض النظر عن لون القميص الذي ترتديه.




