سلمى أبو ضيف تعبر عن فخرها بمشاركتها في فعاليات المتحف المصري الكبير
عبرت الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف مؤخرًا عن مشاعرها تجاه مشاركتها في إحدى الفعاليات المرتبطة بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدةً على أهمية هذا الصرح الثقافي الضخم. جاءت تصريحات أبو ضيف لتعكس مدى الفخر والاعتزاز الذي تشعر به لكونها جزءًا من حدث تاريخي بهذا الحجم، والذي يمثل علامة فارقة في المشهد الثقافي المصري والعالمي، وتحديدًا في الفترة التي شهدت تحضيرات وافتتاحات تجريبية للمتحف في أواخر 2022 وبداية 2023.

الخلفية: المتحف المصري الكبير وأهميته
يعد المتحف المصري الكبير، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة، أحد أضخم متاحف الآثار في العالم وأكثرها ترقبًا. تم تصميم هذا الصرح الضخم ليكون الوجهة الرئيسية لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، وخاصة المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة بشكل متكامل. يمثل المتحف مشروعًا قوميًا ضخمًا يهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للتراث والثقافة، ويُنتظر أن يلعب دورًا محوريًا في تنشيط السياحة الثقافية. على مر السنوات الماضية، شهد المتحف عدة مراحل من التجهيز والافتتاحات التجريبية والفعاليات الخاصة التي استضافت شخصيات عامة وفنانين، في انتظار الافتتاح الرسمي الشامل الذي من المتوقع أن يجذب اهتمامًا دوليًا واسعًا.
مشاركة سلمى أبو ضيف وتصريحاتها
تأتي تصريحات سلمى أبو ضيف لتسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والفنية لمشاركتها في إحدى الفعاليات المتعلقة بالمتحف. أعربت الفنانة عن بالغ سعادتها بما وصفته "بالحدث التاريخي والاستثنائي"، مشيرة إلى شعورها العميق بالفخر والامتنان لكونها شاهدة على هذا الإنجاز الثقافي الكبير. أكدت أبو ضيف أن المشاركة في فعالية بهذا الحجم تمنحها إحساسًا بالمسؤولية الوطنية تجاه تراث بلادها الغني. تضمنت تصريحاتها إشارة إلى:
- الشعور العميق بالفخر للانتماء إلى بلد يمتلك هذا الإرث الحضاري العظيم.
- تقديرها لدور الدولة في إنجاز مشروع بهذا الحجم والأهمية الاستراتيجية.
- تأكيدها على أن المتحف المصري الكبير سيكون واجهة حضارية لمصر أمام العالم، ومفخرة للأجيال القادمة.
لم تُحدد أبو ضيف تفاصيل الفعالية التي شاركت فيها تحديدًا، لكن تصريحاتها عكست الحماس العام والشغف الذي يحيط بهذا الصرح الثقافي المرتقب، والذي يتجلى في الأهمية القصوى للمتحف كوجهة ثقافية عالمية.
أهمية الحدث ودور الفنانين
تكتسب مشاركة فنانين وشخصيات عامة مثل سلمى أبو ضيف في فعاليات المتحف المصري الكبير أهمية كبيرة. فوجود هذه الشخصيات يساهم في لفت الأنظار إلى المشروع وتعزيز الوعي بأهميته على المستويين المحلي والدولي. يلعب الفنانون دورًا حيويًا في ربط الجمهور العريض بالقضايا الثقافية والوطنية، وتصريحاتهم التي تعبر عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز تعمل على ترسيخ الحس الوطني والانتماء لدى المواطنين. كما أن التغطية الإعلامية لمشاركاتهم تزيد من الترويج للمتحف قبل افتتاحه الكامل، مما يساهم في تحقيق أهدافه الطموحة كمركز ثقافي وسياحي عالمي. هذا التفاعل بين الفن والتراث يؤكد على أن المتحف ليس مجرد مبنى يضم آثارًا، بل هو رمز للهوية المصرية ونافذة على تاريخها العريق، ومحطة جذب ثقافي للجميع.




