محمد رمضان يعلن وفاة والده بكلمات مؤثرة
في شهر يوليو من عام 2019، تلقى الوسط الفني والجمهور العربي خبر وفاة والد الفنان المصري محمد رمضان، الحاج رمضان محمود حجازي، بعد صراع مع المرض. وقد شارك الفنان الخبر الحزين مع متابعيه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من التعاطف الواسع في الأوساط الفنية والشعبية.

الإعلان عن الوفاة
استخدم محمد رمضان منصاته على الإنترنت، وتحديداً "إنستغرام" و"فيسبوك"، لنعي والده. نشر صورة تجمعه بوالده وأرفقها بتعليق مؤثر طلب فيه من جمهوره الدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة. عبّر رمضان في منشوره عن حزنه العميق لفقدان سنده الأول، مؤكداً على العلاقة القوية التي كانت تربطهما.
تفاصيل مراسم الدفن والعزاء
أُقيمت صلاة الجنازة على جثمان الراحل في مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور أفراد العائلة والأصدقاء المقربين وعدد من الشخصيات العامة. وشهدت المراسم حضوراً إعلامياً لتغطية الحدث، حيث ظهر محمد رمضان متأثراً وهو يشارك في حمل جثمان والده. بعد ذلك، تم تحديد موعد ومكان العزاء لاستقبال المعزين من داخل وخارج الوسط الفني.
وقد حرص عدد كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي على تقديم واجب العزاء، إما بالحضور شخصياً أو عبر تدوينات على منصات التواصل الاجتماعي، ومن بينهم:
- فنانون وممثلون من جيله والأجيال السابقة.
- منتجون ومخرجون تعاملوا معه في أعماله.
- شخصيات إعلامية ورياضية بارزة.
علاقة محمد رمضان بوالده
لطالما تحدث الفنان محمد رمضان في لقاءاته الإعلامية عن الدور الكبير الذي لعبه والده في مسيرته. كان يصفه دائماً بالرجل البسيط والمكافح الذي غرس فيه قيم العمل والاجتهاد. ورغم الشهرة الواسعة التي حققها رمضان، ظل والده بعيداً عن الأضواء، محافظاً على حياته الهادئة، وهو ما كان محل تقدير دائم من ابنه الذي اعتبره قدوته ومصدر إلهامه الأساسي.
شكّلت وفاة والده حدثاً محورياً في حياة محمد رمضان الشخصية، حيث عبّر في مناسبات لاحقة عن افتقاده الكبير له، مستمراً في إهداء نجاحاته لروحه. عكس هذا الحدث جانباً إنسانياً من شخصية الفنان وأظهر مدى ارتباطه بأسرته وجذوره.





