أورنچ مصر تحتفي بالمتحف الكبير بتغيير اسم شبكتها إلى "مصري وافتخر"
في خطوة للاحتفاء بأحد أهم المشاريع القومية في مصر، قامت شركة أورنچ مصر بتغيير اسم شبكتها الذي يظهر على هواتف عملائها المحمولة إلى شعار "مصري وافتخر". يأتي هذا التغيير في إطار الاستعدادات والترقب للافتتاح الرسمي الوشيك للمتحف المصري الكبير، ويهدف إلى مشاركة المصريين مشاعر الفخر بهذا الإنجاز الثقافي العالمي.

خلفية الشراكة الاستراتيجية
لم تكن هذه المبادرة مجرد حملة تسويقية عابرة، بل هي جزء من شراكة استراتيجية أعمق بين أورنچ مصر والمتحف المصري الكبير. ففي وقت سابق، تم توقيع اتفاقية رسمية أصبحت بموجبها شركة أورنچ الشريك الحصري لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة والحلول الرقمية لزوار المتحف. وتعد هذه الشراكة جزءًا من رؤية المتحف لتقديم تجربة زيارة عصرية تعتمد على أحدث التقنيات لتعزيز تفاعل الزوار مع المعروضات الأثرية الفريدة.
وبموجب هذا التعاون، ستتولى أورنچ توفير بنية تحتية تكنولوجية متطورة داخل المتحف تشمل:
- تغطية شاملة لشبكات الاتصالات والإنترنت فائق السرعة (Wi-Fi) في جميع أنحاء المتحف.
- تطوير وتشغيل تطبيقات ذكية خاصة بالمتحف لتوجيه الزوار وتقديم معلومات تفصيلية عن القطع الأثرية.
- توفير أنظمة اللافتات الرقمية الذكية التي تعرض محتوى تفاعليًا للزوار.
- تقديم حلول ذكية أخرى تهدف إلى إثراء تجربة الزائر وجعلها أكثر سلاسة وتفاعلية.
دلالات حملة "مصري وافتخر"
يحمل اختيار شعار "مصري وافتخر" دلالات رمزية قوية، حيث يربط بين هوية الشركة وعملائها وبين إنجاز وطني كبير. تسعى أورنچ من خلال هذه الحملة إلى تأكيد دعمها للمشاريع القومية الكبرى التي تبرز الوجه الحضاري والتاريخي لمصر. وقد صرح مسؤولو الشركة في مناسبات عدة بأن هذا التعاون يمثل مصدر فخر للشركة، ويعكس التزامها بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، التي يعد قطاعا السياحة والثقافة من ركائزها الأساسية.
أهمية المتحف المصري الكبير
يُعد المتحف المصري الكبير، الواقع على هضبة الأهرامات بالجيزة، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ومن المتوقع أن يصبح عند افتتاحه بالكامل أحد أهم الوجهات السياحية والثقافية على مستوى العالم. يضم المتحف آلاف القطع الأثرية التي تم نقلها من مواقع ومتاحف مختلفة، وأبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون التي ستُعرض كاملة لأول مرة في مكان واحد. إن افتتاح هذا الصرح الثقافي يمثل حدثًا تاريخيًا لمصر، ولهذا السبب تسعى كبرى الشركات الوطنية والعالمية العاملة في مصر إلى ربط علامتها التجارية به.
التأثير والأبعاد التسويقية
من منظور تسويقي، يُعد تغيير اسم الشبكة استراتيجية فعالة للتواصل المباشر مع ملايين المستخدمين، مما يخلق حالة من المشاركة الوجدانية والارتباط العاطفي بالعلامة التجارية. فبدلاً من الإعلانات التقليدية، يصبح اسم الشبكة نفسه رسالة إعلانية متجددة تظهر باستمرار على شاشات الهواتف. وتعكس هذه الخطوة قدرة الشركة على التفاعل مع الأحداث الوطنية الكبرى، وتوظيفها لتعزيز صورتها كجزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي المصري، وليس مجرد مقدم لخدمات الاتصالات.





