إسرائيل تستهدف قيادات حزب الله: اغتيال خمسة عناصر بارزين خلال 24 ساعة
شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية تصعيدًا ملحوظًا في جنوب لبنان، حيث استهدفت غارات إسرائيلية ما لا يقل عن خمسة قيادات بارزة في حزب الله. تأتي هذه العمليات في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

خلفية الأحداث
منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا متزايدًا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. وقد ارتفعت حدة هذه الاشتباكات في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق.
التطورات الأخيرة
أكدت مصادر مقربة من حزب الله مقتل خمسة من قادته في غارات إسرائيلية متفرقة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وتشير التقارير الأولية إلى أن القيادات المستهدفة كانت مسؤولة عن عمليات مختلفة، بما في ذلك التخطيط للهجمات الصاروخية وتنسيق العمليات اللوجستية. تشمل التفاصيل المتاحة:
- تم استهداف القيادي أبو طالب في غارة جوية استهدفت سيارته في منطقة صور.
- قُتل قاسم و حسن في قصف مدفعي استهدف موقعًا لحزب الله بالقرب من بلدة مارون الراس.
- أُعلن عن مقتل اثنين آخرين من القيادات في وقت لاحق من اليوم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
ردود الفعل
أدان حزب الله بشدة هذه الاغتيالات، وتعهد بالرد المناسب على هذه العمليات. وقال بيان صادر عن الحزب إن هذه الاغتيالات لن تثني الحزب عن مواصلة دعمه للقضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي. من جانبها، لم تعلق إسرائيل رسميًا على هذه العمليات، ولكن مصادر عسكرية إسرائيلية أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف البنية التحتية لحزب الله وقادته لمنع شن هجمات على إسرائيل.
التأثير المحتمل
تُثير هذه الاغتيالات مخاوف من تصعيد إضافي للنزاع بين حزب الله وإسرائيل. ومن المرجح أن يرد حزب الله على هذه العمليات، مما قد يؤدي إلى تبادل للقصف أكثر عنفًا وتوسيع نطاق الحرب. يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى اندلاع حرب شاملة بين الطرفين، أم أن هناك جهودًا دبلوماسية يمكن أن تمنع ذلك. يُنظر إلى هذه الأحداث على أنها نقطة تحول محتملة في الصراع المستمر.





