إشادة من محمد منير بالدعم الرئاسي للفن وروعة الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية
أعرب الفنان المصري الكبير محمد منير، المعروف بلقب "الكينج"، عن تقديره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه المستمر للفن والفنانين في مصر. جاءت تصريحات منير هذه خلال مشاركته في فعاليات افتتاح مدينة مصر للفنون والثقافة، التي تضم دار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية، في أواخر عام 2021.

خلفية الافتتاح والمشروع الثقافي
شهدت مصر في أواخر عام 2021 افتتاحًا ضخمًا لمدينة مصر للفنون والثقافة في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي تضمن تدشين دار أوبرا جديدة تعد من الأكبر والأحدث في المنطقة. يُنظر إلى هذا المشروع كجزء محوري من رؤية الدولة لتطوير البنية التحتية الثقافية والفنية، وتأكيدًا على دور مصر الريادي في المشهد الثقافي العربي والدولي. وقد شارك في هذه الاحتفالات، التي حملت عنوان "وطن السلام"، نخبة من كبار الفنانين والمثقفين المصريين، وكان من بينهم محمد منير الذي قدم عددًا من أغانيه الشهيرة.
تُعد العاصمة الإدارية الجديدة مشروعًا قوميًا طموحًا يهدف إلى نقل المراكز الحكومية والإدارية من القاهرة المزدحمة، وتضم بجانب المقرات الحكومية، مناطق سكنية وتجارية ومرافق خدمية حديثة، إلى جانب صروح ثقافية كبرى مثل المدينة الفنية والأوبرا، مما يعكس توجهًا نحو بناء مدن متكاملة تراعي الأبعاد الثقافية والحضارية.
مضمون إشادة الكينج وأهميتها
خلال مشاركته في هذه المناسبة الكبرى، أكد محمد منير على أن احتضان القيادة السياسية للفن يمثل دعمًا أساسيًا لازدهار الإبداع، مشيرًا إلى أن الفن لطالما كان مرآة للمجتمع ووسيلة للتعبير عن قضاياه وتطلعاته. ووصف منير دار الأوبرا الجديدة بأنها "صرح عظيم"، يعكس اهتمام الدولة بالفنون الراقية ويوفر منصة عالمية للعروض الفنية المتنوعة.
تحمل تصريحات فنان بحجم وشعبية محمد منير وزنًا خاصًا، حيث يُعرف عنه موقفه الوطني ودعمه للقضايا المصرية. تُفسر إشادته بالرئيس ودعمه للفن على أنها تأييد لمسار الدولة في التنمية الثقافية، وتقديرًا للجهود المبذولة في إنشاء بنية تحتية ثقافية حديثة يمكن أن تستوعب المواهب وتجذب الجمهور.
دار الأوبرا الجديدة: إضافة نوعية للمشهد الثقافي
تُعتبر دار الأوبرا الجديدة في العاصمة الإدارية إضافة نوعية للمشهد الثقافي المصري، حيث صُممت بأحدث التقنيات العالمية وتتسع لآلاف المشاهدين، وتضم مسارح متعددة وقاعات للتدريب والاستوديوهات. لا يقتصر دورها على استضافة العروض الأوبرالية والباليه فحسب، بل تمتد لتشمل الحفلات الموسيقية والمسرحيات والفعاليات الثقافية المختلفة، مما يجعلها مركزًا إشعاعيًا للفن في المنطقة.
تهدف الأوبرا الجديدة، إلى جانب دار الأوبرا المصرية التاريخية بالقاهرة، إلى توسيع نطاق النشاط الثقافي وتوفير فرص أكبر للفنانين لعرض أعمالهم وللجمهور للاستمتاع بها، مع التركيز على جذب الأجيال الشابة وتنمية الذائقة الفنية لديهم.
تعكس هذه المبادرات والافتتاحات حرص مصر على استعادة مكانتها الريادية ثقافيًا وفنيًا، ليس فقط على المستوى المحلي ولكن إقليميًا ودوليًا. وتبقى كلمات محمد منير بمثابة شهادة فنية على أهمية دعم الدولة للفنون كجزء لا يتجزأ من بناء المستقبل وتشكيل الوعي الجمعي.





