أجرى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، زيارة تفقدية للمصابين في حادث انقلاب ميني باص وقع بطريق العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمتابعة حالتهم الصحية والتأكد من تلقيهم أفضل رعاية طبية. وقد جاءت هذه الزيارة في سياق حرص الوزارة على سلامة الشباب والرياضيين وتقديم الدعم الكامل لهم في مثل هذه الظروف الصعبة.

خلفية الحادث وتفاصيله
وقع الحادث المروع مؤخراً، حيث انقلب ميني باص كان يقل عددًا من الشباب، يُعتقد أنهم من منتسبي إحدى الأكاديميات الرياضية، وذلك على أحد الطرق المؤدية إلى العاصمة الإدارية الجديدة. أسفر الحادث عن إصابة عدد من الركاب بإصابات متفاوتة، تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة والخطيرة، وقد تم نقلهم فورًا إلى مستشفى العاصمة الإدارية لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم. تسببت تداعيات الحادث في حالة من القلق بين أسر المصابين والوسط الرياضي، مما استدعى استجابة سريعة من الجهات الرسمية المعنية.
جهود الرعاية والاطمئنان
خلال زيارته، اطمأن الوزير صبحي على جميع المصابين واستمع إلى تقارير مفصلة من الأطباء المعالجين حول أوضاعهم الصحية وتطورات حالاتهم. وأشاد بجهود الطواقم الطبية في المستشفى وهيئة الإسعاف المصرية ووزارة الصحة والسكان على سرعة الاستجابة وكفاءة التعامل مع الحالات المصابة، مؤكدًا على توفير كافة الإمكانات والموارد اللازمة لضمان تعافي المصابين بشكل كامل. كما وجه الوزير بتقديم كل أوجه الدعم النفسي والمعنوي للمصابين وذويهم، ومتابعة حالاتهم عن كثب حتى خروجهم من المستشفى، مشدداً على أن الدولة لن تدخر جهداً في سبيل شفائهم التام.
أهمية الاستجابة وتأثيرها
تُبرز زيارة وزير الشباب والرياضة للمصابين مدى اهتمام الدولة بسلامة مواطنيها، وخاصة فئة الشباب والرياضيين الذين يمثلون مستقبل الوطن وطاقته الحيوية. وتُعد هذه الاستجابة السريعة مؤشرًا واضحًا على التزام الحكومة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة في أوقات الأزمات، وتعزيز الشعور بالأمان لدى الجمهور. كما تسلط الضوء على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة على الطرقات لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل، والعمل على توعية السائقين بأهمية القيادة الآمنة والالتزام الصارم بقوانين المرور. إن رعاية الدولة لهؤلاء الشباب تعكس التزامها بدعم القطاع الرياضي وحماية عناصره البشرية، وتؤكد على المسؤولية الاجتماعية تجاه هذه الفئة الهامة من المجتمع.
تطورات الوضع الصحي ومستقبل الرعاية
أفادت التقارير الأولية الواردة من المستشفى بأن معظم الحالات مستقرة، وهناك بعض الحالات التي لا تزال تتطلب متابعة مكثفة ورعاية خاصة. وقد أكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة ستواصل التنسيق مع وزارة الصحة ومستشفى العاصمة الإدارية لضمان متابعة مستمرة للوضع الصحي للمصابين، وتوفير أي احتياجات إضافية قد تنشأ خلال فترة تعافيهم. ويجري العمل على توفير كافة التسهيلات والدعم اللازم لعودة المصابين إلى حياتهم الطبيعية وممارسة أنشطتهم الرياضية بعد تماثلهم للشفاء التام، مؤكداً على أن الوزارة ستقدم كل الدعم الممكن لتحقيق ذلك الهدف.





