إعلان نتائج انتخابات غرفة تكنولوجيا المعلومات لعام 2025
شهد أمس الخميس، إعلان النتائج الرسمية لانتخابات غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT)، التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، والتي أسفرت عن فوز اثني عشر مرشحًا بعضوية مجلس الإدارة الجديد للدورة القادمة التي تمتد من عام 2025 حتى 2029. وتأتي هذه الانتخابات في إطار جهود الغرفة المستمرة لتعزيز دورها ككيان محوري في دعم التحول الرقمي وتنمية قطاع التكنولوجيا في مصر.

خلفية عن غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تُعد غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الهيئات الفاعلة ضمن منظومة اتحاد الصناعات المصرية، وتضطلع بمهمة رئيسية تتمثل في رعاية وتطوير الصناعة الرقمية في البلاد. منذ تأسيسها، عملت الغرفة على تمثيل مصالح شركات القطاع، وتوفير بيئة داعمة للابتكار والنمو، بالإضافة إلى تسهيل الحوار بين القطاع الخاص والجهات الحكومية لبلورة السياسات والتشريعات التي تخدم التطور التكنولوجي في مصر. كما تُسهم الغرفة بشكل فعال في إعداد الكفاءات وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة لمواكبة التغيرات السريعة في هذا المجال الحيوي.
عملية الانتخابات والنتائج
جرت الانتخابات يوم أمس الخميس وسط اهتمام كبير من مجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشهدت مشاركة واسعة من أعضاء الغرفة لاختيار ممثليهم في مجلس الإدارة. بعد عملية فرز دقيقة، أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات عن أسماء الفائزين الاثني عشر الذين سيتولون مسؤولية قيادة الغرفة خلال السنوات الأربع المقبلة. هذه الدورة الإدارية، الممتدة من 2025 إلى 2029، تحمل على عاتقها استكمال مسيرة الغرفة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية ودعم الشركات العاملة في قطاعات البرمجيات، والاتصالات، والخدمات الرقمية.
الأهمية والتطلعات المستقبلية
يكتسب اختيار مجلس الإدارة الجديد أهمية بالغة، حيث يمثل استمرارية في القيادة الرامية إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار. يتوقع أن يعمل المجلس الجديد على مواجهة التحديات الراهنة واستغلال الفرص المتاحة في السوق المحلي والعالمي، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة، وتوسيع نطاق الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتنمية الصادرات التكنولوجية. كما يُنظر إلى هذه النتائج كدليل على التزام القطاع الخاص بتعزيز الشفافية والحوكمة، وتجديد الدماء القيادية لضمان تحقيق رؤية مصر الرقمية 2030.
وبهذه النتائج، تتجه غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نحو مرحلة جديدة من العمل الدؤوب لخدمة أعضائها والنهوض بقطاع التكنولوجيا المصري، مؤكدة على دورها الحيوي في مسيرة التحول الرقمي الشامل الذي تشهده البلاد.





