إيمي سالم تتهم محمود الليثي وطارق الشيخ بسرقة لحن أغنيتها "كاريزما"
تصدرت الفنانة إيمي سالم عناوين الأخبار مؤخرًا بعد أن وجهت اتهامًا صريحًا لكل من المطرب الشعبي محمود الليثي والفنان طارق الشيخ، بسرقة لحن أغنيتها التي تحمل اسم "كاريزما". جاء هذا الاتهام عقب طرح البرومو الترويجي لأغنية الليثي والشيخ الجديدة "تاجر السعادة"، والتي لاحظت فيها سالم تشابهًا كبيرًا بين لحنها ولحن أغنيتها الأصلية.

خلفية الاتهام وتفاصيله
تُعرف إيمي سالم كفنانة شاملة، حيث جمعت بين التمثيل والغناء على مدار مسيرتها الفنية، وقدمت أغنيات مميزة لاقت استحسان جمهورها. أغنيتها "كاريزما" كانت واحدة من أعمالها التي حازت على اهتمام في وقت طرحها. من جانب آخر، يُعد محمود الليثي وطارق الشيخ من أبرز نجوم الغناء الشعبي في مصر، ويشتهران بتقديم أعمال ذات طابع مميز غالبًا ما تحقق انتشارًا واسعًا، وكثيرًا ما يتعاونان معًا في أعمال فنية.
تفجرت الأزمة عندما طرح الليثي والشيخ البرومو الدعائي لأغنيتهما المرتقبة "تاجر السعادة". لم يمر وقت طويل حتى خرجت إيمي سالم عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لتعرب عن استيائها وتوجّه اتهامًا مباشرًا للثنائي بسرقة لحن أغنيتها "كاريزما". أشارت سالم إلى أن التشابه لا يقتصر على مجرد استلهام، بل يصل إلى حد التطابق في جزء رئيسي من اللحن، مما يشكل انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
تطورات القضية وردود الأفعال
أثار اتهام إيمي سالم جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية وعبر منصات التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين مؤيد لرواية سالم، مستشهدًا بتشابه المقطوعات الموسيقية عند مقارنتها، وبين من رأى أن الأمر قد لا يتعدى كونه تشابهًا عفويًا أو استلهامًا غير مقصود. حتى الآن، لم يصدر رد رسمي وواضح من محمود الليثي أو طارق الشيخ بخصوص هذه الاتهامات، حيث التزم الثنائي الصمت في أغلب المنابر الإعلامية، مما ترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات.
أفادت بعض المصادر المقربة من إيمي سالم أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية لحماية حقوقها، وقد تتجه إلى نقابة المهن الموسيقية لتقديم شكوى رسمية. وتنتظر الساحة الفنية ما إذا كان هذا الاتهام سيتحول إلى قضية قضائية قد تؤثر على مسيرة الأطراف المعنية. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في صناعة الموسيقى، حيث تتكرر اتهامات سرقة الألحان والأعمال الفنية، مما يسلط الضوء على أهمية قوانين حماية الملكية الفكرية وتطبيقها الصارم.
أهمية القضية وتأثيرها المحتمل
تكتسب هذه القضية أهمية خاصة لعدة أسباب:
- حقوق الملكية الفكرية: تُعد هذه الاتهامات اختبارًا جديًا لقوانين حماية الألحان الموسيقية في المنطقة، وكيفية التعامل مع التعديات المحتملة.
 - سمعة الفنانين: قد يؤثر الجدل الدائر على الصورة الفنية والشخصية لكل من إيمي سالم، محمود الليثي، وطارق الشيخ، بغض النظر عن نتيجة الاتهام.
 - المنافسة الفنية: تثير مثل هذه القضايا نقاشًا أوسع حول الأخلاقيات المهنية في الوسط الفني ومدى احترام الأعمال الأصلية للمبدعين.
 - المتابعة الجماهيرية: تجذب قصص الخلافات والاتهامات بين النجوم اهتمامًا كبيرًا من الجمهور، مما يزيد من الضغوط على الأطراف لإصدار توضيحات أو حلول.
 
يبقى الوضع معلقًا في انتظار المزيد من التطورات، سواء عبر الردود الرسمية من الطرفين المتهمين، أو من خلال الخطوات القانونية التي قد تتخذها الفنانة إيمي سالم، والتي قد تكشف عن تفاصيل إضافية حول مدى صحة الاتهام وتداعياته على الأغنيتين المعنيتين وعلى صناعة الموسيقى ككل.





