حصري: عائلة قارئ القرآن في المتحف الكبير تكشف تفاصيل الواقعة
كشفت عائلة أحمد السمالوسي، القارئ الذي تلا آيات من القرآن الكريم في المتحف المصري الكبير، عن تفاصيل جديدة حول الواقعة التي أثارت جدلاً واسعاً. التفاصيل التي تم الكشف عنها تلقي الضوء على دوافع السمالوسي وملابسات تلاوته للقرآن في هذا الموقع الأثري.

خلفية الواقعة
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع يظهر أحمد السمالوسي وهو يتلو آيات من القرآن الكريم على الدرج العظيم في المتحف المصري الكبير. أثار الفيديو ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، حيث رأى البعض في الأمر تعبيراً عن التدين، بينما اعتبره آخرون غير لائق بمكانة المتحف الأثرية والتاريخية.
يذكر أن المتحف المصري الكبير لم يصدر بياناً رسمياً حول الواقعة حتى الآن، مما أثار تساؤلات حول موقف إدارة المتحف من هذا الأمر.
تفاصيل جديدة من العائلة
أوضح محمد السمالوسي، شقيق القارئ، أن أخاه لم يقصد الإساءة إلى المتحف أو الحضارة المصرية القديمة. وأكد أن تلاوته للقرآن كانت بدافع شخصي وإيماني، ولم تكن جزءاً من أي فعالية أو مناسبة رسمية.
- أضاف محمد السمالوسي أن أخاه كان معجباً بالحضارة المصرية القديمة ويحترمها.
- وأشار إلى أن أحمد قام بتلاوة القرآن في أماكن أخرى ذات أهمية تاريخية وثقافية.
- كما ذكر أن العائلة تلقت تهديدات وانتقادات حادة بعد انتشار الفيديو.
ردود الفعل والانتقادات
أثارت الواقعة ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أيد البعض تلاوة القرآن في المتحف، معتبرين ذلك تعبيراً عن حرية الدين والمعتقد. بينما انتقد آخرون الواقعة، معتبرين أنها تمثل انتهاكاً لحرمة المكان وتسييساً للدين.
كما انتقد بعض المؤرخين وعلماء الآثار الواقعة، معتبرين أنها تسيء إلى صورة المتحف وتاريخ الحضارة المصرية القديمة. ودعوا إلى احترام الأماكن الأثرية وعدم استخدامها في أغراض دينية أو سياسية.
تأثير الواقعة
من المتوقع أن تؤدي هذه الواقعة إلى نقاش أوسع حول العلاقة بين الدين والثقافة والتراث في مصر. كما قد تؤثر على سياسات إدارة المتاحف والأماكن الأثرية فيما يتعلق بالأنشطة الدينية والثقافية.
في وقت سابق اليوم، صرح مسؤول في وزارة السياحة والآثار بأن الوزارة تدرس حالياً هذه الواقعة وستصدر بياناً رسمياً قريباً لتوضيح موقفها من هذا الأمر.





