فقاعة التكنولوجيا تلوح في الأفق: هل يقود الذكاء الاصطناعي إل | هيك صار
فقاعة التكنولوجيا تلوح في الأفق: هل يقود الذكاء الاصطناعي إلى انهيار أسواق المال؟
تتزايد مخاوف المستثمرين في قطاع التكنولوجيا، وقد تجلت هذه المخاوف عبر عمليات بيع واسعة شهدتها الأسواق يوم الثلاثاء الماضي. ويشتد القلق من تكرار سيناريو 'فقاعة التكنولوجيا' التي قد تهدد بتقويض قيم الأسهم والأرباح في المستقبل القريب. وتُستحضر في الأذهان هنا فقاعة 'الدوت كوم' التي ضربت الأسواق في أواخر التسعينيات وبداية الألفية، والتي كانت إحدى أبرز الأزمات المالية في التاريخ الحديث، وارتبطت بالطفرة الهائلة في شركات الإنترنت حينها. فقد شهدت تلك الفترة تضخيماً غير مسبوق في التوقعات حول الإمكانات السوقية للإنترنت، مما أدى إلى عمليات شراء محمومة وتدفقات استثمارية ضخمة إلى مؤشر ناسداك، محققاً ارتفاعاً تجاوز 80% في حجم الاستثمارات. إلا أن هذه التوقعات سرعان ما تبددت مع مطلع الألفية الجديدة، فبعد أن بلغ مؤشر ناسداك ذروته التاريخية، بدأ الانهيار الكبير. ففي غضون عامين، هوى مؤشر ناسداك بنسبة 78%، ما أدى إلى إفلاس آلاف الشركات، وتكبد صغار المستثمرين خسائر فادحة، وخسرت السوق مليارات الدولارات من الاستثمارات التي لم تحقق آمالها.