فيكسد تُعزز الخدمات الرقمية الجديدة على منصة مصر الرقمية

في خطوة تعكس التزامها المتواصل بدعم مسيرة التحول الرقمي في مصر، أعلنت شركة فيكسد مصر (FEDIS)، الرائدة في مجالات تطوير الحلول الرقمية وتكامل الأنظمة، عن دورها المحوري في دعم وتطوير حزمة جديدة من الخدمات الحكومية المتكاملة. جاء هذا الإعلان ضمن استعدادات الشركة لمشاركتها المرتقبة في معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025، حيث سيتم تسليط الضوء على مساهماتها في إثراء منصة مصر الرقمية، التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يُعد هذا التعاون جزءًا لا يتجزأ من الجهود الوطنية الرامية إلى توسيع نطاق الخدمات الرقمية الحكومية وتيسير وصول المواطنين إليها، سواء داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها، مما يعزز الكفاءة ويختصر الإجراءات.

تعزيز التحول الرقمي في مصر

تُعد فيكسد مصر من الشركات البارزة التي تقدم خبرات عميقة في هندسة النظم وتطوير البرمجيات المخصصة، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا للحكومة المصرية في تحقيق أهدافها الرقمية الطموحة. تتجلى رؤية الشركة في تقديم حلول مبتكرة تتسم بالمرونة والأمان، والتي تُلبي الاحتياجات المتزايدة لمختلف القطاعات الحكومية. إن دعم فيكسد لهذه الحزمة من الخدمات الرقمية الجديدة يأتي في صميم رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي، والتي تهدف إلى بناء مجتمع معلوماتي متكامل واقتصاد رقمي مستدام يعتمد على أحدث التقنيات لخدمة المواطن بكفاءة.

إن منصة مصر الرقمية، التي تشرف عليها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هي صرح تكنولوجي يمثل العمود الفقري للحكومة الذكية في البلاد. وقد تم تصميم هذه المنصة لتكون نافذة موحدة للمواطنين للحصول على مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية بسهولة ويسر، بعيدًا عن الروتين التقليدي. وتتعاون فيكسد مع الوزارة لضمان أن تكون هذه الخدمات الجديدة متطورة تقنيًا، آمنة، وسهلة الاستخدام، بما يضمن تجربة سلسة للمستخدم النهائي.

الخدمات الرقمية الجديدة وتأثيرها

تشمل حزمة الخدمات الرقمية الجديدة التي تدعمها فيكسد مجموعة متنوعة من المعاملات الحكومية التي تهدف إلى تبسيط حياة المواطنين والمقيمين. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل محددة لكل خدمة حتى الآن، إلا أن التوجه العام يركز على تقديم حلول شاملة تغطي مجالات حيوية مثل الخدمات المدنية، المعاملات المالية الحكومية، تراخيص مختلفة، وخدمات الدعم المجتمعي. من المتوقع أن تُحدث هذه الخدمات نقلة نوعية في التعاملات اليومية، وتقلل من الحاجة إلى التواجد الفعلي في المكاتب الحكومية، مما يوفر الوقت والجهد على المواطنين والمقيمين على حد سواء.

• تيسير الإجراءات: تقليل الخطوات المطلوبة لإنجاز المعاملات الحكومية.
• توفير الوقت والجهد: إمكانية إتمام الخدمات من أي مكان وفي أي وقت عبر الإنترنت.
• زيادة الشفافية: توفير تتبع إلكتروني لمراحل إنجاز الطلبات.
• تحسين جودة الخدمة: تقديم خدمات بمعايير عالمية وكفاءة عالية.
• دعم المواطنين بالخارج: إتاحة الوصول للخدمات للمصريين المقيمين خارج البلاد.

منصة مصر الرقمية: رؤية وأهداف

تعتبر منصة مصر الرقمية مشروعاً وطنياً ضخماً يهدف إلى دمج جميع الخدمات الحكومية في مكان واحد، وذلك ضمن استراتيجية أوسع للحكومة المصرية لرقمنة كافة أوجه الحياة. انطلقت هذه المبادرة بهدف تحسين جودة الخدمات الحكومية، وزيادة رضا المواطنين، ومكافحة الفساد الإداري، بالإضافة إلى دعم النمو الاقتصادي من خلال خلق بيئة أعمال أكثر كفاءة. إن الدور الذي تلعبه شركات مثل فيكسد في تطوير البنية التحتية والحلول لهذه المنصة حاسم لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.

تهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال هذه المنصة إلى بناء نظام بيئي رقمي متكامل يعزز الابتكار ويدعم المواهب المحلية، فضلاً عن جذب الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إن نجاح هذه المنصة يتوقف على قدرتها على التكيف مع التطورات التكنولوجية المستمرة وتلبية احتياجات المستخدمين المتغيرة، وهو ما تسعى فيكسد لضمانه من خلال دعمها الفني والتقني.

الشراكة الاستراتيجية والدور المستقبلي

تُبرهن مشاركة فيكسد في هذا المشروع الوطني على الأهمية المتزايدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص في قيادة عجلة التنمية الرقمية. فبينما توفر الحكومة الرؤية والدعم التشريعي، يقدم القطاع الخاص الخبرة التقنية والقدرة على الابتكار السريع. هذه الشراكة تضمن أن الخدمات الرقمية لا تُلبي فقط المعايير الحالية، بل تكون مهيأة للتوسع والتطور المستقبلي.

مع اقتراب موعد Cairo ICT 2025، يتطلع الكثيرون إلى الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه الخدمات الجديدة وكيف ستساهم في تشكيل مستقبل التعاملات الحكومية في مصر. إن التزام فيكسد بتعزيز قدرات منصة مصر الرقمية يؤكد على دورها كلاعب أساسي في تحقيق رؤية مصر الرقمية، والمضي قدمًا نحو مجتمع أكثر ترابطًا وكفاءة رقميًا.

يُعد هذا التعاون علامة فارقة في مسيرة مصر نحو الريادة الإقليمية في مجال التحول الرقمي، ويؤكد على أن الابتكار والتعاون هما المحركان الأساسيان لتحقيق التنمية المستدامة والشمولية الرقمية لجميع المواطنين.