أسعار الذهب في مصر صباح الأحد 12 أكتوبر 2025: استقرار نسبي بعد ارتفاع الأمس
شهدت أسعار الذهب في مصر حالة من الاستقرار النسبي مع بداية التعاملات صباح يوم الأحد، 12 أكتوبر 2025، في أسواق الصاغة المحلية. يأتي هذا الاستقرار بعد الارتفاع الطفيف الذي تم تسجيله عند إغلاق تعاملات مساء السبت، متأثراً بحركة البورصة العالمية في نهاية الأسبوع الماضي. ويُلاحظ هذا الثبات على كافة أعيرة الذهب الشعبية، في ظل ترقب المتعاملين للمتغيرات الجديدة مع انطلاق أسبوع عمل جديد.
آخر تحديث لأسعار الذهب في مصر
سجلت الأسعار المعلنة لأعيرة الذهب صباح اليوم، بدون احتساب قيمة المصنعية، المستويات التالية:
- عيار 24: استقر عند مستوى 4,115 جنيهًا للجرام.
- عيار 21: سجل سعر الجرام حوالي 3,600 جنيه، وهو العيار الأكثر تداولاً في السوق المصري.
- عيار 18: بلغ سعره نحو 3,085 جنيهًا للجرام.
- الجنيه الذهب: وصل سعر الجنيه الذهب، الذي يزن 8 جرامات من عيار 21، إلى 28,800 جنيه.
يُذكر أن هذه الأسعار تعد مؤشراً وقد تختلف بفروقات طفيفة بين التجار والمناطق المختلفة.
العوامل الرئيسية وراء استقرار الأسعار
تساهم عدة عوامل متداخلة في حالة الاستقرار الحالية التي يشهدها سوق الذهب المحلي. على الصعيد العالمي، أغلقت الأوقية تعاملاتها الأسبوعية يوم الجمعة الماضي على استقرار نسبي عند مستوى يقارب 2,450 دولارًا. ومع إغلاق الأسواق العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لا توجد ضغوط خارجية جديدة تؤثر على السعر المحلي.
أما على الصعيد المحلي، فقد حافظ سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في السوق المصرفي الرسمي على استقراره خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويُعد ثبات سعر الصرف عنصراً حاسماً في تسعير الذهب محلياً، حيث يشكل أحد المكونات الرئيسية لتحديد قيمته بالعملة المصرية.
السياق العام وتطورات السوق الأخيرة
يأتي الهدوء الحالي في الأسعار بعد أسبوع اتسم بتقلبات طفيفة، تأثرت بالبيانات الاقتصادية العالمية وديناميكيات العرض والطلب المحلية. ولا يزال المستثمرون في مصر ينظرون إلى الذهب باعتباره الملاذ الآمن الرئيسي للحفاظ على قيمة مدخراتهم، خاصة في ظل حالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي.
ووُصف الطلب في السوق المحلي خلال الأيام القليلة الماضية بأنه متوسط، وهو ما يتماشى مع الأنماط المعتادة في عطلات نهاية الأسبوع. ويشير خبراء السوق إلى أن أي تغيرات ملحوظة في حجم الطلب أو العرض قد تؤدي إلى تحركات سعرية جديدة مع استئناف التعاملات بشكل كامل خلال الأسبوع.
نظرة مستقبلية على حركة السوق
يتطلع المتعاملون والمحللون إلى بداية الأسبوع الجديد لمراقبة عدة مؤشرات هامة. عالميًا، ستتجه الأنظار نحو صدور بيانات تضخم جديدة من الاقتصادات الكبرى وتصريحات مسؤولي البنوك المركزية، والتي قد تؤثر على اتجاه الدولار وبالتالي على أسعار الذهب عالمياً.
محلياً، سيظل السوق متأثراً بحركة سعر صرف الدولار وأي قرارات جديدة قد تصدر عن البنك المركزي المصري بخصوص أسعار الفائدة. هذه العوامل مجتمعة هي التي سترسم ملامح اتجاه أسعار الذهب في مصر خلال الأيام القادمة.
