المطرب مسلم يعلن تصفية ممتلكاته بمصر ويبرر قراره بـ«كسرة الرجال»
أثار المطرب المصري الشهير، مسلم، حالة واسعة من الجدل والقلق بين جمهوره ومتابعيه في الأوساط الفنية، وذلك بعد إعلانه الصادم عن نيته تصفية جميع ممتلكاته في مصر، بما في ذلك شقته، واستعداده لمغادرة البلاد. جاء هذا الإعلان في بث مباشر جرى مؤخرًا عبر حسابه الرسمي على منصة إنستجرام، حيث تحدث الفنان بوضوح عن معاناته وشعوره بـ«ظلم كبير» تعرض له، مؤكدًا أنه وصل إلى مرحلة عميقة من «الانكسار» الذي وصفه بعبارته الشهيرة «كسرة الرجال صعبة».

تفاعل الجمهور بشكل كبير مع تصريحات مسلم، التي حملت نبرة حزينة ويائسة، ما دفع بالكثيرين للتساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ والتداعيات المحتملة على مسيرته الفنية ومستقبله الشخصي.
تفاصيل الإعلان المثير للجدل
في البث المباشر، الذي لاقى انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر المطرب مسلم وهو يتحدث بعفوية وتأثر عن قراره المصيري. أوضح أنه يعتزم بيع شقته وكافة ممتلكاته الأخرى في مصر تمهيدًا لمغادرتها. لم يذكر مسلم تفاصيل محددة أو أسماء لأطراف تسببت في «الظلم» الذي أشار إليه، لكنه شدد على أن الضغوط التي تعرض لها خلال الفترة الماضية قد بلغت حدًا لا يطاق، وجعلته يشعر باليأس والإحباط العميقين. وقد استخدم تعبير «كسرة الرجال صعبة» للتعبير عن مدى الألم والمعاناة النفسية التي يمر بها.
- بيع الممتلكات: أكد مسلم نيته بيع شقته وجميع الأصول التي يمتلكها في مصر.
- مغادرة البلاد: أعلن صراحة عن خططه لمغادرة مصر والبحث عن فرص جديدة في الخارج.
- الأسباب المعلنة: أشار إلى تعرضه لـ«ظلم كبير» ووصوله إلى «مرحلة الانكسار» النفسي.
- وسيلة الإعلان: تم الإعلان عن هذا القرار عبر بث مباشر على إنستجرام، مما زاد من فورية وتأثير الخبر.
خلفية المطرب ومسيرته الفنية
يعد مسلم واحدًا من الأصوات الشابة الصاعدة في المشهد الموسيقي المصري، وقد اكتسب شهرة واسعة بأسلوبه المميز الذي يمزج بين الراب والموسيقى الشعبية (المهرجانات) وتقديم أغنيات ذات طابع درامي وعاطفي. حققت العديد من أغنياته نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وتصدرت قوائم الاستماع، ما جعله يمتلك قاعدة جماهيرية وفية، خاصة بين الشباب. عرف مسلم بقدرته على التعبير عن مشاعر الفئة الشابة وتحدياتها من خلال كلماته وألحانه، مما أضفى على إعلانه الأخير صبغة شخصية عميقة لامست قلوب متابعيه.
ردود الأفعال والتداعيات
تسببت تصريحات مسلم في موجة من التعاطف والدعم من قبل جمهوره وزملائه في الوسط الفني. عبّر العديد من المعجبين عن حزنهم وقلقهم عبر تعليقاتهم ورسائلهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين الفنان بالتراجع عن قراره وتقديم الدعم النفسي والمعنوي له. كما أبدى بعض الفنانين تضامنهم مع مسلم، مشيرين إلى أن الضغوط في مجال الفن قد تكون شديدة ومريرة أحيانًا، وأنهم يتفهمون دوافعه الشخصية. يُنتظر أن يكون لهذا الإعلان تداعيات على مسيرته الفنية، سواء من حيث توقف أعماله في مصر أو بحثه عن مسار جديد في بلد آخر.
السياق الأوسع للوضع
يعكس إعلان المطرب مسلم، وإن كان شخصيًا في ظاهره، جوانب من التحديات التي قد يواجهها الفنانون في مصر، والتي قد تشمل ضغوط العمل، والعقود، أو حتى ظروف الحياة العامة. تسلط هذه القضية الضوء على أهمية الدعم النفسي للفنانين والشخصيات العامة الذين غالبًا ما يكونون تحت مجهر الجمهور والضغط الإعلامي. بينما لم تتضح بعد الخطوات التالية لمسلم أو ما إذا كان سيكشف عن مزيد من التفاصيل حول «الظلم» الذي تعرض له، يظل الموقف برمته محط أنظار وترقب، لما يحمله من دلالات حول تجربة فردية تحمل في طياتها صدى واسعًا.





