..ومن يضغط على نتنياهو؟!
العالم كله يضغط على حماس للقبول بخطة ترامب. غالبية الزعماء يطالبون أصدقاء الحركة والوسطاء بإقناعها بالموافقة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلى. ترامب أعطاها إنذارًا (٣ أو ٤ أيام، وإلا واجهت الجحيم). ماذا عن نتنياهو؟ فور أن عاد إلى إسرائيل من واشنطن، تراجع عن بنود عديدة فى الخطة، التى قال: «إننا وضعناها مع ترامب لإعادة جميع الأسرى». رئيس الوزراء الإسرائيلى، الذى أشاد زعماء كثيرون بموافقته، تعهد ببقاء جيش الاحتلال فى معظم غزة، ورفض عودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة بعد الفترة الانتقالية، رغم أن الخطة تتضمن عودتها تمهيدًا لمفاوضات مستقبلية تؤدى إلى قيام الدولة الفلسطينية. بالطبع، استبعد تمامًا قيام هذه الدولة.