غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل
أفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة عن مقتل ما لا يقل عن 36 شخصًا يوم الأحد، نتيجة لغارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في القطاع. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات وجهود دولية للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

الخلفية
يشهد قطاع غزة تصعيدًا في العمليات العسكرية منذ أسابيع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية. تأتي هذه الأحداث في سياق صراع طويل الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، والتي تتبادل الاتهامات بالمسؤولية عن التصعيد.
التطورات الأخيرة
ذكرت مصادر محلية أن الغارات الجوية استهدفت منازل سكنية ومواقع أخرى في عدة مدن في قطاع غزة. وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا بسبب كثافة القصف ونقص المعدات. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات، مما يعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين.
ردود الأفعال
أثارت هذه الغارات موجة من الإدانات الدولية، حيث دعت العديد من الدول والمنظمات إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين. كما طالبت بفتح تحقيق عاجل في هذه الأحداث لتحديد المسؤوليات. من جانبها، أكدت إسرائيل أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية تابعة لحماس، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.
التأثير
تسببت هذه الغارات في تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المياه والكهرباء والغذاء. كما أدت إلى نزوح الآلاف من منازلهم بحثًا عن الأمان. يخشى المراقبون من أن يؤدي هذا التصعيد إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
- ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
- تدهور الأوضاع الإنسانية.
- زيادة التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في يوم الأحد، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36 قتيلاً على الأقل. وتستمر الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء هذا التصعيد الخطير.
وتسعى مصر و قطر إلى التوسط بين الطرفين لوقف إطلاق النار.




