والدة الطفلة زينة تطالب بتعديلات في قانون الطفل بعد قضية أيسل
تصدرت قضية الطفلة أيسل عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مما دفع السيدة شيماء غزال، والدة الطفلة زينة ضحية الاعتداء الشهير في بورسعيد عام 2013، إلى المطالبة بتعديلات جذرية في قانون الطفل المصري.

خلفية القضية
تعود قضية الطفلة زينة إلى عام 2013، حين تعرضت لاعتداء جنسي بشع في بورسعيد، هز الرأي العام المصري. أثارت القضية جدلاً واسعاً حول القوانين المتعلقة بحماية الأطفال وضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم.
مطالبات والدة زينة
أعربت السيدة شيماء غزال عن استيائها من الثغرات الموجودة في قانون الطفل الحالي، والتي تسمح للمعتدين بالإفلات من العقاب أو الحصول على أحكام مخففة. وطالبت بتعديلات تضمن حماية أفضل للأطفال وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للضحايا وعائلاتهم.
ركزت مطالباتها على النقاط التالية:
- تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الاعتداء على الأطفال.
- توفير حماية قانونية أفضل للأطفال الضحايا أثناء وبعد المحاكمات.
- إنشاء آليات فعالة لرصد ومتابعة حالات الاعتداء على الأطفال.
- تطوير برامج توعية للحد من هذه الجرائم وحماية الأطفال.
تأثير قضية أيسل
جاءت مطالبات السيدة شيماء غزال في أعقاب قضية الطفلة أيسل، التي أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا بسبب تفاصيلها المأساوية. أظهرت هذه القضية الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة لقانون الطفل وتحديثه بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
القضية تسببت في:
- زيادة الوعي المجتمعي بقضايا الاعتداء على الأطفال.
- تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الأطفال.
- الضغط على الحكومة المصرية لاتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الأطفال.
ردود الأفعال
تلقت مطالبات السيدة شيماء غزال دعمًا واسعًا من منظمات المجتمع المدني والناشطين في مجال حقوق الطفل. كما أيد العديد من البرلمانيين هذه المطالبات، وأكدوا على ضرورة إجراء تعديلات عاجلة على قانون الطفل. تزايدت الدعوات للمطالبة بحقوق الطفل من خلال حملات توعية.





